.,+[ الـــــــــرواشـــــد ].,+

القصة الأولى

قصــه الراشـــــــدي

وهي أن الراشدي أبناء عمومه لزبيد حيث أن يعود نسب الراشدي من بني عوف بن مسروح وكانت أمة من قبيلة الرواشد المعروفة بالضياغم وقد علق أسم الراشدي عليه لأن أمة من قبيلة الرواشد وكان لايملك من المال والحلال فقام الشيخ شهوان الزبيدي بتسليمه جميع الحلال للراشدي وبقي يعمل عليها إلى أن مات وكما حكينا سابقاً فأن أولاد شهوان كانو صغار في السن فكان الواجب من الراشدي الوفاء وحماية أموال هذا الطفل الصغير وبعد أن شب وكبر جاء الراشدي ليسلمه حلال أبية ولكنه رفض أن يستلم الحلال ولم يسمح له بترك الحلال الذي أتمنه علية أبية وبعد أن مات عمه (مالك الرومي الزبيدي ) وقتل أبن عمة على الشيخه والقصة معروفة هرب أبن شهوان (الزبيدي) وقام الراشدي بتتبع الأثر والبحث عنه وبعد مرور خمس سنوات من البحث وصل إلى المظيلف وقام بتسليم المال إلى أبن شهوان ولكن أبن شهوان قام بتقسيم حلال أبية إلى قسمين أعطى واحداً من الحلال للراشدي هديةً على وفاءه وصدقة إلى أن حصلت المعركة التي جعلت زبيد يشاركوا مع أبناء عمهم في حرب وكذلك الرواشد ممن قاموا وقد عاد منهم البعض وبقي منهم البعض الأخر مع قبيلة حرب وهم ألان في (مستورة ) جنوب ينبع

القصة الثانية

هذة القصة لها مراجع وبحوث موجودة في أخر القصة

حنــا الرواشــد أهــــــل الشــــامــــات وأهـل الكـــرم والجود وأهل الحميَه
حنا الرواشـد للمـــجد ســــــــــــــادات حنا صقور نحوم فــــوق البريــــــه
الصيت صـاطع وإرجال ساحــــــــــات وإرجـــال نخـــوة نخوةٍ شــــــمرية
حنـا طريق اللي يريدون الممـــــــــات إخوان عليـــــا مـــا يهابوا المنـــيه
اخوان عليا بهامة المجد شـــــــــامات يوم الوغا شدوا على الموت طـــيّه
فرسان صالوا واتعـبـوا الخيل صولات يتسابقوا لا طاح سوم المنــــــيّــــه
نكرم الظـــيف من زينة العــــــــــادات ونجير المظلـــوم عـــــادة سمـــيّه
من زارنا بصم على القول بثبــــــــات دار ابن راشد دوم مثل التكــــيّـــه
الجود فيها والكــــرم والعطيـــــــــات مهراس ينادي الظيف أهلاً وحــيَه

عشيرة الرواشد التي أقصدها تعود بنسبها إلى ( راشد بن منيف بن (ضيغم) بن منيف بن جابر بن علي بن عبدالرب (عبده) بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن بن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك الجنبي المذحجي القحطاني وضيغم هم جزء من قبيلة شمر العربية العريقة

الرواشد:

كما هو معروف هم من ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبد الرب بن ربيع بن سليمان بن عبدالرحمن ابن روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك وزوجته عبيدة (وهي ليلى بنت الزير سالم المهلهل بن أبي ربيعه بن تغلب بن وائل ، تزوجها بعد وفاة زوجها معاوية بن عمر بن معاوية بن الحارث بن منبه بن يزيد بن حرب من عُله بن جلد بن مالك (وهو مذحج جد أغلب قبائل عبيده وقبائل قحطان الحالية وأنجبت له عدد من الأولاد ، ثم قامت بجمع أولادها من معاوية ورحلت و سكنت بهم في سراة عبيدة (جنب قديما) ووحدتهم تحت اسم أبناء عبيده مما تقدم يمكن القول أن أغلب قبائل عبيده تنحدر أصولهم من هذين الجدين معاوية بن الحارث وروح بن مدرك وسميت أمهم ليلى بالعبيده لسمار لونها وقد تزوجها معاوية بن عمر عندما لجاء إليهم المهلهل بن ربيعه بعد حروب طاحنه حصلت بينه وبين قبيلته بسبب مقتل أخيه كليب من جساس ...والقصة معروفة للجميع ). عاشوا حول مأرب باليمن ويعلق الأخ المؤلف والباحث بالأنساب سعود محمد الهاجري ((وكلمة مأرب مشتقه من ماء ورب الآرميه (رب المياه كلها بمفهومهم )وهو السد العظيم الذي حصل منه السيل الكبير وفرق القبائل العربية من هناك , وفي مأرب يقع وادي عبيده ووادي الجوف وتسكنه قبائل عبيدة وجنب . ومن مأرب نزحت الضياغم إلى الشمال بعد حادث السيل الكبير كما نزحت كثير من القبائل وهو سيل العرم المذكور بالقرآن الكريم(( ولكن النزاع دب بينهم فانقسمت القبيلة إلى قسمين . قسم تحت سيطرة شهوان الضيغمي والآجر تحت سيطرة عمير بن راشد الضيغمي. وسار عمير وجماعته شمالا حتى وصلوا إلى منطقة الاسياح , ولكن الأمن لم يستتب بينهم بل جرت بينهم حروب لم تنتهي الا بنهايتهم وتفرقهم .بالنسبة لقبيلة الضياغم فقد كثرت الأساطير عنها وأصبحت لشهرتها كأنها في الأساطير قبيلة بني هلال !! ويوجد لبس كثير في قصصهم والثابت الدامغ أنهم كان لهم حكم وسطوه من جبال تثليث إلى وادي ابراد وان كان ثقلهم كله في ابراد والدليل أن شجرة السرحه التي اقتتل عندها بنو ضيغم وال راشد( الذي ينسب إليه الرواشد) ما زالت إطلالها موجودة ومعروفه لدى قبائل عبيده ومن بعد هذه الحرب وانتحار الفارس عرار بن شهوان بطعن نفسه با الرمح حزنا وكمدا على تفرق القبيلة جلت قبائل الضياغم في الجزيرة في نجدها وشمالها وشرقها وعرف بعد ذلك ال راشد الضياغم حكام الجبل مخاضيب بني هاجر الضياغم وبعض أفخاذ المناصير الضياغم وأبناء الحارث العبيدي جد الضياغم ومنهم الخليفات والكبسه وغيره من بعض الأسر ولذلك يصعب جدا حصر قبائل الرواشد أين ارتحلت بالضبط ولا نغفل وجود الكثير من سلالة فارس بن شهوان في الساحل الفارسي ومن المعروف أن فارس بن شهوان عندما طرده أبوه ارتحل إلى بلاد فارس وفتح بها سبعين قرية ورجع بجيش كبير من العجم حمران الشووارب وتقاتل مع بني عمه الضياغم وقتل أخوه عقيل الفارس المغوار وعندما قتله قال بيته الشهير
قطعت أيدي بيدي وعيني فضختها يقطعك يا شوفا خذتني دلايله
ولا تحضرني القصيدة ألان والتي وضح وبين فيها هجرته إلى بلاد فارس وحروبه هناك وانه احضر جيش من العجم لقتال بني عمه الضياغم ومازال عربان الضياغم إلى وقت قريب في فارس وقد رجع الكثير منهم إلى قطر والسعودية وهم معروفين لدي بني هاجر وقحطان
من كتاب آل الجرباء في التاريخ والأدب...

رحلة الرواشد من الجنوب إلى الشمَال

ولرحلة الرواشد من الجنوب إلى الجبلين شواهد من مأثور العامة، ومن نصوص الَمْؤرخين كنص ابن رسول. وعن هذه الَمْرحلة قال الدكتور العثيمين مَا موجزه: كانت عشيرة الرواشد تسكن إحدى جهات جنوب الجزيرة، ثم هاجرت حتى حلت بجبل شمر، وهذه الهجرة منذ أكثر منذ أربعة قرون. وكان أُمراءُ الجبل قبل هجرة عَبْدَةَ من قبيلة زُبيد، فتغلبت الرواشد عليهم حتى أجلَوْهم، قامت علاقة بين الرواشد و قبيلة زبيد ، وآخر زعمَائهم بَهِيْجُ، وفي ذلك يقول أحد شعراء شمر فيمَا بعد:

قَبْلك بَهِيْجِ حَدَّروه السَّنَاعِيْس من عِقْدِةَ اللِّي مَا يْحَدَّرْ قَنَاهَا

قال أبو عبد الرحمن: يفهم من هذا النص أن رحيل الرواشد من الجنوب إلى جبل طيء في الشمَال كان في حدود القرن العاشر. ويفهم من نص لابن حاتم :أن رحيلهم في منتصف القرن التاسع. وقال ابن رسول المتوقي سنة 694 ذكر أن ذرية منيف ابن ضيغم لا تزال في الجنوب وعلى ضوء ذلك نجعل عصر كل فرد من سلسلة النسب منذ عرار إلى منيف ثلاثين عامَا ونضم الناتج إلى سبعة قرون توفى ابن رسول في نهايتها. وعن رحيلهم ذكر الشيخ سعد بن جُنَيْدِل قصيدةً لفارس ابن شهوان الضيغمي، ذكر أنه رسم طريق ارتحال قبيلته من بلادهم إلى نجد، ورتب منازل طريقهم ترتيباً دقيقا قال فيها يذكر الْقُوَيْع:

وْلَيْلٍ في السِّرْدَاحْ لاعَلّهَ الْحَيَا هشِيْمِه وَقِّاف وْحَمْضِهْ بَـادْ
وْوَطَّيْتهَا وَادي الْقُوَيْع تَعمِّـدْ تَمَنَّيْتهَا لَوْلا الْـهَـيَامِ بْـلادْ
ولَيْلٍ بَالْحَدْبَا لاَعِمِرْ جَالْـهَـا شَدَّوْا وْخَلَوْا في الَمْرَاحْ سُوَادْ
وقال في موضع آخر: قال شاعر من الضياغم وهو يرسم طريق هجرتهم:
ليل في الْقِمْرا ولَيْلٍ في الرَّكَا ولَيْلٍ في حَزْمَ الْحَصَاةِ شْدَادْ
ولَيْلَةْ وَرَدْنَا مَاسَل وْمِوَيْسِـلْ وْجِيْهَ الَمْغَارِفْ كِنِّهِنّ جْـدَاد
ثم ذكر بعد هذين البيتين ثلاثة الأبيات الآنفة الذكر وذكر في موضع آخر أنهمَا لفارس بن شهوان الضيغمي وقد مر به قومه في طريق هجرتهم إلى شمَال نجد انتقال الرواشد إلى الشمال بسبب كان لشهوان بن ضيغم 4 من الابناء وكان بكره فارس أحب الأولاد إلى قلبه لما قام به من انجازات و حروبات و وقايع ترفع الرأس فما كان من الوشاة إن اضمروا جوف أبيه عليه و أمره بالمغادرة
فقال الأب لابنه عندما كان في رحلت قنص
يا خمع يا عسّاس بيت القطاير ريتك ورى عين الدقيق الدوقــا
ندقان يا بعد النيا و الودايـــــــر

لا احفظ الباقي من القصيده

و عندما سمع القصيد فارس غبش من اليوم الثاني و هاجر فرتحل معه 66 من قومه واثنين من إخوانه هم ظيغم و منيف فرتحلوا حته وصلوا جبال العلمان حيث باتو ليله في جبال حويشيان وسموه بذلك الاسم عندما نحروا الحشوان الصغير من الإبل الرضيعة (الحوار) وضلوا يرتحلون 60 يوما بلياليها حتى وصولهم إلى العين وهي عين الاحسبة وهناك تقابل مع جد زبيد الذي كان لهم بة علاقة بعد معركة الجبل كما ذكرى سابقاً فقام بكرامهم وجعل لهم المواضع التي عاشوا فيها إلى أن حصلت المعركة التي جعلت زبيد يشاركو مع أبناء عمهم في حرب وكان الرواشد ممن قام مع زبيد عندما طلب منه الرجال فقام شيخ قبيلة حرب بعد الانتصار في تلك المعركة بإعلان أن الرواشد من حرب وان ما يحصل لهم يحصل على حرب تكرماًً وإجلال لهم

تسلمين يالغاليه عالقصه